المـــــخ




السلام عليكم 


                نتابع مع بعض موضوع الشخصية 


                                                                   واليوم مع الحلقة الثانية

وهى المــــــخ :



المخ :- وهنا قد يحدث إضطراب أو خللاً فى الجينات الخاصة بالفرد بتؤثر بدورها على الجهاز العصبى والمخ وتؤدى إلى حدوث إضطراب كبير بيؤثر على النمو العقلى و يترك تأثيره على الشخص فتصبح الشخص معاق عقلياً وهذا بيترك أثراً كبيراً على شخصيتة وخصوصاً إذا لم تتكيف الأسرة مع إعاقة الطفل ولم تستوعب شخصيته وتأثير الإعاقة عليها ,

 و سيتعرض الطفل للأذى النفسى من المحيطين به وهنا فالتأثير مباشر فالإصابة ليست هى السبب ولكن المعاملة هى السبب فى التأثير على الشخصية .

إذاً السياق الإجتماعى ( الأب / الأم / والأسرة ) لها دور فى جعل الشخص المعاق متكيف مع نفسه أولاً  ومع المجتمع الذى يعيش فيه .
 إذاً التأير هنا غير مباشر .

هل العوامل الوراثة ام البيئة هى التى تشكل شخصية الفرد . 

الحقيقة ان الاتنين لهم دور مهم  فالعوامل الوراثية :

هى كل العوامل الداخلية التى كانت موجودة عند بداية الإخصاب وتنتقل الوراثة إلى الشخص من والديه عن أجداده عن طريق المورثات ( الجينات ) التى  تنقل إلى البويضة الأنثوية التى تم تخصيبها من الحيوان المنوى بعد عملية الجماع الجنسى .
والوراثة لها دور كبير فى تحديد الخصائص الجسمية للفرد مثل الطول 
ولون الشعر والعينين وفصيلة الدم وكذلك لها دور فى تكوين الجهاز العصبى الذى يلعب بدوره دوراً هاماً فى تحديد سلوك الفرد .
 والفرد بيرث هذة الخصائص الأولية للسلوك بشكل معين أى أن الوراثة بتحدد الأساس الأساسى للشخصية . 
وكذلك بنرث أيضاَ الخصائص العقلية والإنفعالية والإجتماعية بل 
و الخلقية أيضاً  .إذا للوراثة دوراً هاماً فى تشكيل شخصية الفرد .
ثانياً البيئة :
 تلعب دوراً هاماً فى تشكيل شخصية الفرد , 
وهى تشكل المحددات الإجتماعية للشخصية وتشمل الأسرة الأب والأم و الأخ الكبير , حيث تشكل علاقة الطفل الأولى مع عائلته و الأشخاص ذات الصلة به كالجيران والأقارب نمط محدد فى تشكيل خصائص شخصية الطفل فى المستقبل .
فعلى سبيل المثال أسلوب المعاملة القاسية التى تتسم بالعدوان و العنف من الوالدين تجاة الأبناء بتوجد شخصية مضطربة وضعيفة ومهزوزة غير قادرة على إتخاذ أى قرارات فى حياتها , كذلك المستوى الإقتصادى والإجتماعى للأسرة وحجمها بيؤثر بلا شك , فما توفرة الأسرة من مستوى مادى يسمح بشراء ألعاب وكتب علمية لإبنها فهى بذلك بتنمى مهاراته وبتساعده على تنمية قدراته مما يساهم فى تشكيل شخصية سوية ومتزنة .
كذلك يلعب التليفزيون على وجة الخصوص والاعلام على وجة العموم دوراً هاماً فما يقدمه بيساهم بشكا كبير فى تكوين وعى ووجدان الفرد , ويترك أثراً عميقاً على شخصيتة بالإيجاب أو السلب فقد يساهم فى  تكوين شخصية عدوانية أو إنطوائية , أو شخصية متزنة . و للمدرسة أيضاً وما تقدمه من مستوى تعليمى و برامج تربوية لها دور كبير فى تكوين شخصية الفرد .
إذاً الوراثة و البيئة يلعبان معاً دوراً هاماً فى تشكيل شخصية الفرد .
طيب ازاى نستفييد  من موضوع النضج و التعلم فى فهم شخصية الفرد . 
النضج هو التغيرات الداخلية التى تحدث للكائن الحى و يظهر أثر هذة التغيرات على سلوكه وبالتالى على شخصيته .
والنضج مرتبط بالنمو فالتغيرات الداخلية التى تحدث للفرد ما هى إلا مراحل نمو يمر بها الطفل حتى يصل إلى مستوى معين من النضج .
والنضج بيكون مقابل لمفهوم التعلم والتعلم هو تدريب الكائن الحى والشخص فى مواقف معينة فى سلوكه و تترك أثرها على شخصيته , فعندما نعلم الطفل المشى أوالسباحة مثلاً كلها أساليب من السلوك بنكسبها ونعلمها للطفل حتى ينمو شخص رياضى مثلاً وذو شخصية سوية فالقاعدة الأساسية فى العلاقة بين النضج و التعلم هو أن كلاهما ضرورى لنمو السلوك مع ملاحظة أن النضج يسبق التعلم , حيث يجب أن تنضج عضلات وقدم الطفل أولاً حتى يتعلم كيف يقف ويمشى ويستطيع أن يقوم بهذا السلوك فلو تم تدريبه وتعليمه قبل أن يكتمل نضجه فإنه لن يستطيع القيام بهذا السلوك .
وكذلك هل تستطيع أن تعلم طفل لم يبلغ عام قواعد القراءة و الكتابة بالطبع لا , لأن قدراته العقلية لم تنضج بعد حتى يستطيع القيام بهذا السلوك .
فإننا إذا تعجلنا تدريب الطفل على سلوك معين قبل قدوم وقته فإن ذلك بيؤثر علية ويجعله يفشل فى القيام بهذا السلوك وهذا يعنى ان التعلم والتدريب ضروريان لنمو السلوك قبل النضج فالنضج لايكفى وحده للنمو والإرتقاء فى سلوك الفرد ولكنهما متلازمان لفهم سلوك الفرد وشخصيته .


Comments

طوف وشوف حول العالم

المواقع المجانية لتحويل النص إلى فيديو

من اقدم المدن في مصر